
في الذكرى المئوية لقيام الحزب الشيوعي الصيني، وبغض النظر عن الاختلاف الفكري والإيديولوجي مع هذا الحزب، فإنه لا مناكرة في أن هذا الحزب برغم كل ما يمكن أن يوجه إليه خصومه وخصوم الصين من نقد قد نقل الصين من دولة من أفقر دول العالم وأكثرها تخلفا إلى قوة عالمية عظمى وثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما أن قدرة هذا الحزب على صياغة التحولات الكبرى داخل الصين وفي علاقاتها بالعالم أمر لافت، فهذا الحزب الذي حكم الصين وفق رؤية ماوية صدامية دفع الصينيون عشرات ملاي























