أمس واثناء التسجيل التابع لاحدي الوكالات كان النظام يقضي بدخول رجلين وأمراة - خلافا لقانون النوع -
دخلت سيدة ويبدو ان حوارا غير ودي دار بينها وبين احد الشباب حاول مسؤول الشركة تهدئة الوضع وهو ماتم بالفعل
من المعلوم أن صلاحيات إعداد المخططات المتعلقة بالمنح العقاري بشكل عام و ما يتم عليها من تعديل من صلاحيات وزارة الإسكان، و أنها هي المسؤولة عن تقديمها أمام مجلس الوزراء الإجازتها، و يتم بعد ذلك وضعها تحت تصرف وزارة المالية صاحبة الحق في المنح المؤقت و النهائي للقطع الأرضية، و هي المسؤولة عن إعداد مشاريع المنح المؤقت و النهائي لمجلس الوزراء فيما يتجاوز صلاحيات المنح التي أعطاها القانون لوزير المالية.
في أغلبية دول العالم تتنافس النخب على الإجتهاد في بناء أوطانها؛ عبر العمل بإخلاص في تنفيذ المشاريع والبرامج والاستراتيجيات والبحث المستمر عن أفضل الخيارات والبدائل المتاحة؛ خلال استشراف المستقبل؛ في حين أن أغلبية النخب الموريتانية؛ خاصة الملتفة حول الأنظمة المتعاقبة؛ لاهم لها إلا النفاق للحاكم ومغالطة الشعب الموريتاني المسكين؛ الذي يعاني الثالوث اللعين: الفقر والجهل و
خص فخامة رئيس الجمهورية الاخ محمد الشيخ الغزواني صحيفة Le Figaro الفرنسية الاسبوع الماضي بمقابلة هامة ورائعة اتسمت بالتوازن والاتزان لدي الرأي العام الوطني ونخبه الواعية المستنيرة وكانت مناسبة لتقييم بعض الاقلام من السياسيين في الموالاة والمعارضة وكان القاسم المشترك لذلك التقييم هو الاشادة بمضامين المقابلة وبحكمة وحنكة وعبقرية الرئيس التي عكستها ردوده الموفقة سواء
ضجت وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي بكتابات تكاد تشمل جميع الشرائح الموريتانية وقد أشبعت الموضوع بحثا ونقاشا وبما أنني دائما أبحث عن كل جديد حاولت ان اسبر أغوار هذا الموضوع حتى لا تكون معالجتى تكرارا واجترارا...
الجندر: هو بنية إجتماعية من الأفكار التي تعرف الأدوار و نظم الإعتقاد و المواقف و الصور و القيم و التوقعات للرجل
أيها الانقلابيون في مالي الحل ليس في شن حملات إعلامية ضد موريتانيا وتحميلها المسؤولية في فشلكم، فموريتانيا حكومة وشعبا وقفت مع مالي، ورفضت حصار الشعب المالي بعد الانقلاب، ومع ذلك تعرض مواطنوها للقتل بدم بارد من طرف الجيش المالي. كان بإمكانها أن ترد، وتمتلك وسائل الرد، ولكنها اختارت أن تتحمل الألم وأن تتجاهل يد الغدر حتى لا تزيد من معاناة الشعب المالي الذي كان يتعرض - وما زال - لكل أشكال المعاناة.
شهدت المنظومة التربوية في الآونة الأخيرة محاولات عدة لانتشال ما تبقى من ذكرها من وحل الفساد والتخبط وانعدام الجدوائية؛ فتغيرت التسميات ودُمجت ثم فُصلت الوزارات ودُمجت مرة أخرى؛ وما كل ذلك إلا محاولة للاهتداء إلى البوابة الصحيحة للولوج الآمن نحو إصلاح يُخلِّص من عوالق