تدوينات

تعزبة للدوحتيين الكريمتين آل حبيب الرحمن وآل متالى / محمدن بن المختار الحسن

إنا لله وإنا إليه راجعون.
توفي اليوم الشيخ الفاضل ابن الدوحتيين الكريمتين:
آل حبيب الرحمن وآل متالى:  إنه العلامة الفاضل :
احمدٌُ ول محمذن فال ول الشيخ محمدٌُ.
عملت معه معلٌِما فى مدرسة تكنت الابتدائية، 
وكان حينها مديرا للمدرسة،لقدتعلٌَمت منه الكثير، 
فقدكان شغوفا بالسنة النبوية،منابذا للبدع،قوي اليقين،
حاضر الحجة،حسن الخط،كريما مضيافا. 
اخبرنى انه عَمِل بسُنٌَةِ القبض وهو فى الثالثة عشر 

المدافعين عن الفساد / سيدي محمد بن محم

كم هي قاحلة ومقفرة سوح المدافعين عن الفساد ورمزه، وكم هي ضحلة لغتهم ورؤاهم، وكم أخلاقهم ساقطة إلى أبعد حد.

صحيح أن من يمد يده ليسرق اللقمة من أفواه الجائعين ويأكل من عذابات المريض وألمه لا يمكنه أن يسقط أكثر، ويهون ما دون ذلك فلا قعر للسقوط.

لا تعتقدوا أن هناك من يخشاكم، فأنتم إنما تطلقون صرخة المتهاوي، وترقصون رقص المذبوح، وللصالحين عقبى الدار.

من أدب الكبار / الحسن بن مولاي اعلي

خالنا وشيخنا محمد موسى ولد ٱجة، رحمه الله تعالى، كان طبيبا تضرب إليه اكباد الإبل، كتب الله على يديه الشفاء للمئات من المرضى، قبل نشأة الدولة وبعدها، ثم كان إلى ذلك شيخ محظرة، وإماما وخطيبا لاول جامع في تكنت الحديدة، كما كان قاضي صلح بها؛ لكنه كان اثناء ذلك  كله اديبا مرموقا، مبدعا في مقطعاته الشعرية، فصيحة وملحونة.

التواصليين وغزواني والسقوف الواطئة / د. محمد المختار الشنقيطي

منذ أن كتبتُ ملاحظاتي يوم أمس "عن التواصليين وغزواني والسقوف الواطئة" والردود عليَّ تترى، من الأقربين والأبعدين، ومن الإخوان وإخوان الإخوان، ومن فلول الهنتاتْ السابق، ومن ندماء الرئيس الجديد. 

يبدو لي أن غزواني [بلغة أهل لعزيب] "لاگي الگصبة اعل راصو"، و"حاكمْ أفَّام البهانيسْ".

لا أدري ما الذي فعله الرجل ليتجند الجميع في الدفاع عنه.. 

يسعدو مغلاه اعليهم! گال الراجل الفايتْ..

الزمن الدوار / حميد بن محمد

مولاي العربي ولد مولاي امحمد رئيس الشركة الموريتانية Is TITHMAR Ouest Africaوالتي أشرفت على إنجاز محطة كهرباء بطاقة 89 ميغاوات في النيجر؛ يظهر رفقة الرئيس في حفل تدشين هذه المحطة والتي بلغ تمويلها 50 مليار فرنك إفريقي....

كان مولاي العربي من أوائل من سجنهم عزيز بتهمة الفساد؛ ووصفت المعارضة سجنه حينها بتصفية حسابات سياسية؛ لأن مولاي العربي كان من الرافضين للانقلاب والمعارضين للحكم العسكري الجديد...

المتهم لدى العدالة الأولى به التفرغ للدفاع عن نفسه أمام المحاكم / سيدي محمد محم

الذين يتحدثون عن أسرار يملكها الرئيس السابق لو أفصح عنها لانهار البلد ونظامه، وربما تغيرت حركة دوران الأرض وخرجت عن مسارها، عليهم أن يدركوا أن المتابعَ لدى العدالة بتهم أدناها الثراء غير المشروع، لايمكنه أن يهزّ سواءً تكلم أو سكت، والأوْلى به التفرغ لترتيب دفاعه أمام المحاكم، والذي يلوح ويهدد فهو أحد اثنين إما متواطئ ومتستر على جرم أقبح من فِعله تسترُ الغير عليه، أو مسكين فقد كل أمل وبدأ يلوح بأسلحة من وهم خياله، كنمر الورق الذي يراد له أن يكون مخي

بخصوص المرسوم المنشئ للمجلس الوطني للامركزية والتنمية المحلية / د.محمد الأمين شعيب

يشكل إصدار المرسوم المنشئ للمجلس الوطني للامركزية والتنمية المحلية من قبل رئيس الجمهورية في الأسبوع الماضي خطوة مهمة في سبيل تعزيز اللامركزية والتنمية المحلية التي تعتبر من أهم مقومات التنمية الشاملة والمتوازنة.

"تمويل الجماعات الدينية" / أحمد القاري

"تمويل الجماعات الدينية" دراسة مقارنة أنجزها مجلس الشيوخ الفرنسي لمقارنة تمويل الكنائس والجماعات الدينية في فرنسا مع الأنظمة المعمول بها في ألمانيا، إنجلترا، بلجيكا، الدانمارك، إسبانيا، إيطاليا، هولندا، والبرتغال.

الدراسة مهمة جدا لفهم تميز كل تجربة أوربية بخصائص تختلف عن باقي التجارب فيما يخص العلاقة بين الدولة والكنائس. 
الدراسة بالفرنسية، أنجزت سنة 2001.

أعتز غاية الاعتزاز بتصدر المهندسين في مدرسة INSA-EM / الدكتور محمد عالي لولي

أعتز غاية الاعتزاز بتصدر المهندسين النابغين الحسن بحبيني والشيخ عبدالله الشيخ عبدالله نتائج قسم الهندسة الكهربائية وشعبة الطاقة الكهربائية في مدرسة INSA-EM المرموقة. 
ولا تزال نجاحات طلاب المدرسة العليا المتعددة التقنيات المبتعثين إلى الخارج تزيدنا إيمانا بقدرة هذا الجيل الفريد على قيادة نهضة حقيقية في تنمية البلاد.

ضرب المدرسين وتوجيه الإهانات لهم من طرف النافذين / مصطفى بن اكليب

ضرب المدرسين وتوجيه الإهانات لهم من طرف النافذين في هذه البلاد ليس بالأمر الجديد، وهو عمل يدل على احتقار العلم وحملته، بعد أن أصبحت قيمة العلم في أدنى سلم القيم، وأصبحت حيازة المال والجاه والسلطة في أعلى ذلك  السلم.

ولكن الضرب بسبب إعطاء درجة متدنية يستحقها تلميذ معين، هو الأمر الجديد في هذه الحادثة التي تعرض لها الأستاذ الفاضل عبدو ولد الخطاط. 

الصفحات