
في بداية عام 2000م وما صحب الألفية الميلادية الثالثة من دعوات العولمة ووعود التغيير العالمي الشامل وعبور البشرية إلى أنماط جديدة في الحياة والثقافة والاقتصاد والسياسة ثم زلزال موقعة الحادي عشر من سبتمبر 2001، وغزو أفغانستان وبدء معزوفة الحرب على الإسلام باسم الإرهاب، وقرع طبول الحرب الصليبية في 2003 للثأر من عراقة العراق واستباحة الرافدين؛ كانت ردود الفعل الطبيعية والخيارات المتاحة للشباب المسلم في أنحاء العالم بما فيها المحاظر الشنقيطية للتعامل مع






















