لا يمكن أن يكون أي اتفاق سياسي بين المعارضة أو أطراف منها وبين النظام إلا خطوة إيجابية ينبغي الإشادة بها، في بلد عانى كثير من المغايرة والتضاد الدائم بين طرفي المشهد السياسي، وكأنهما نقيضان لا يلتقيان.
رفعت السلطات السودانية من حدة خطابها تجاه المسؤول الموريتاني محمد الحسن ولد لبات الناطق الرسمي باسم مفوض السلم والأمن الإفريقي ورأى تقرير بثه التلفزيون الرسمي أن تصرفات ولد لبات تمثل قمة الصفاقة والوقاحة والسفة
تعرف الشبكة الطرقية في العديد من المحاور أعمال ترميم وورش تصليح وتأهيل غير موفقة، لأنها غالبا ما تكون في الوقت بدل الضائع وبعدما تصبح هذه المحاور في حالة يرثى لها بسبب انتشار الحفر والتقعرات، حتى اقترح بعض الظرفاء ضرورة حفظها على أساس أنها تشبه الحفريات، وثانية الأثافي أن عمليات التأهيل الطرقي لا تسير في الغالب وفق خطة زمنية محددة.
بات الخبر أقرب إلى القطع، وأقرب إلى الحقيقة أن يفغيني بريغوجين الأشرم لم يعد عنصرا في المعادلة السياسية والأمنية في بلاده روسيا، وبلدان أخرى إفريقية وأوربية، فالرجل المرعب أصبح مجرد قصة إخبارية، ربما تشغل وسائل الإعلام الدولية، لعدة أيام قبل أن تطويها عواجل الأخبار وصفحات الأيام.
من بين أكثر 160 دولة جاءت موريتانيا في الرتبة الأخيرة من حيث الأمان في إمدادات المياه، وذلك وفق دراسة أعدتها مجموعة مابلكروفت البريطانية لتحليل المخاطر قبل 12 سنة، وقد كانت هذه الفترة كافية لتغيير إيجابي في تعزيز مصادر الأمان المائي للبلاد، لكن لا أحد اهتم بالخطر الذي يتهدد البلاد، وظلت المعالجات محدودة جدا، ولا تتجاوز تسيير اليوميات.
قبل أيام قليلة أصم حزب الإنصاف الذي يمثل الذراع السياسية للنظام الموريتانية الأسماع بحفل ضخم احتفاء بأربع سنوات من حكم الرئيس الغزواني، لم يكن الحزب محتاجا لذلك، فالمنصفون من مختلف أنحاء البلاد، يعرفون أن النظام أنجز بشكل جيد في قطاعات، وأخفق في أخرى إخفاقا قويا، وأنه يسير ببطئ في قطاعات أخرى.
أخفق طلاب عدة ولايات موريتانية في تجاوز امتحان دخول مدارس الامتياز، وتربعت ولايتا الحوض الغربي ولبراكنة على الرتبة الأولى في أعداد المخفقين، حيث لم يتمكن تلميذ واحد من أصل 40 مترشحا من دخول الأولى الإعدادية، فيما استطاعت تلميذة واحدة من أصل 31 مترشحا لدخول السنة الخامسة الثانوية من ثانويات الامتياز.
في السنة قبل الأخيرة من مأموريته الأولى، يعتقد نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن مساراته التنموية قد بدـأت في النضج وأن أولوياته أصبحت حقيقة مماثلة، ولا تتقاسم مع الرجل المعارضة هذا الرأي، لكن أغلب أطرافها أيضا لا يبالغ في اتهام النظام بالإخفاق
الفكر: لاتشبع العين من الجو المبهر والطبيعة الخلابة على الطريق الرابط بين امبود وسيلبابي، فالنباتات المتنوعة وجداول المياه المنهمرة، والجسور تجري من تحتها الأنهار، من زقزقة العصافير إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ،
حفاوة مزارعي سيلبابي بأمطار الخريف لا تقل عن نظيرتها لدى غيرهم من مزوالي الحرف الأخرى، فالخريف لدى الكل حركة ونشاط وتفاؤل بغلة وفيرة وخير عميم ....
فهنا يعمل سيدي بيه على تهيئة حرثه واستصلاح تربته للبذر والغرس رغم بدائية الوسائل وشح الموارد، وهناك يستعرض صمبا مهارته في اصطياد أسماك النهر التي ضلت طريقها بين الجداول والغدران وكل ما في جعبته شباك صيد مهترئ، وفراسة لا تخيب في أماكن تكاثر السمك...