الوظيفة، كثمرة يجنيها المرء بجدارة واستحقاق، بعد اكتساب مؤهلاتها النظرية والتطبيقية، حق للمرأة، كما هي حق للرجل، وخصوصا إذا لم تكن الوظيفة تتطلب جهدا عضليا مرهقا قد يصلح له الرجال بمؤهلاتهم البدنية والنفسية والاجتماعية، أكثر من المرأة، فتلك المؤهلات هي التي الزمت الرجل دون المرأة، بتدبير وتلبية نفقات وحاجات الحياة، وإن كانت المرأة ربما اضطرت، استثناء، الى تدبير ذلك بنفسها.