إنقلاب العاشر من يوليو فتح الباب لسيادة ثقافة الإنقلابات التي كانت مسؤولة عن عدم الإستقرار السياسي في هذا البلد و بالتالي بقاءه في الحلقة المفرغة دائرا حتى يوم الناس هذا...
كنا خلال شهري مايو ويونيو منشغلين بالإضافة إلى واجباتنا الدراسية بتنظيم أنشطة سياسية بالمدارس والتعبئة لمسيرة مؤيدة لقرار المرحوم الرئيس المختار ولد داداه تطبيق الشريعة الإسلامية بالبلاد، وقد كانت توجيهات أخينا محمد الامين ولد عبد الرحمن الشيخ أطال الله عمره وتشجيعاته وقتها أكبر دافع ومحفز، وكانت الأنشطة باهتة برغم ما أسبغنا عليها من أهمية، والمسيرة التي كان أولها بباب القصر الرئاسي القديم وآخرها يصل بالكاد إلى إقامة النواب كانت أكثر تواضعا بمعايير
البوسنة والهرسك تحيي اليوم الذكرى الـ26 للمذبحة التي راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف مسلم في سربرنيتسا.
سربرنيتسا وحدها مذبحة كافية لوصف القرن العشرين في أوربا بأنه قرن دموي. هي وحدها كافية لفضح دعاوى التعايش والتسامح وقبول الآخر. فقد تمت تحت سمع وبصر دول أوربا. وبعد سبعين عاما من السيطرة الشيوعية على يوغوسلافيا. سبعون عاما لم تكن كافية لمحو حقد الأرثوذوكس على المسلمين والكاثوليك.
رفض الحكومة الموريتانية إلغاء عقوبة الردة والاستهزاء ، وعقوبة الزنى وعمل قوم لوط : أمر يستحق التثمين والإشادة ، فجزاها الله خيرا .
كما أن رفضها إلغاء عقوبة الإعدام أمر جيد لو لم "ينسخه" التزامها بالوقف "العملي الاختياري" لقتل من استوجب القتل شرعا ، وهو الذي لا يقضي على جريمة القتل غيره .
اكتساب العلوم وقصدهم بها العلوم التجريبية التي تصنع الآلات مهم، لكننا بالغنا فيه إلى حد أننا نسينا العلوم الإنسانية التي تصنع الإنسان.. جميع الدول المتقدمة احتفظت للعلوم الإنسانية وفي مقدمتها الفلسفة التي تصقل العقول بمكانتها في الدراسة وفي الشغل كمصدر أول للاكتتاب في الوظائف السياسية والديبلوماسية والإدارية..
نصت المادة: 92 من الدستور على تشكيل محكمة العدل السامية "من أعضاء منتخبين، من بين أعضاء الجمعية الوطنية بعد كل تجديد عام، وانقضى نصف مدة الإنابة دون تشكيل المحكمة !
وقد صادق البرلمان يوم 27 يوليو الماضي على مقترح القانون النظامي رقم: 002-20 الذي يلغى ويحل محل القانون النظامي رقم 021-2008 المتعلق بمحكمة العدل السامية، وبدأت إجراءات تسمية ممثلي الفرق في ينايروتشرف دورة ابريل على الانتهاء دون أن نسمع أي شيء بشأن تشكيل المحكمة.
بسبب بضعة دروس للغة العربية في البيوت والمساجد لنسبة محدودة من أبناء الجاليات المسلمة في فرنسا تحدث ماكرون عن خطورة "انفصالية إسلامية" تحدث في بلده.
كيف يجب أن يصف السياسيون والمنتخبون في المغرب تعميم الفرنسة على التعليم بحيث أصبحت ساعات الفرنسية والمواد بالفرنسية أكثر من العربية والمواد بالعربية؟
هل يمكن أن نتحدث عن "انفصالية فرنكوفونية"؟