نزلت الايرانيات والإيرانيون مرة أخرى إلى الشوارع بالآلاف بعد مقتل الشابة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً على يد شرطة الإرشاد او دورية الاخلاق أو بالأحرى اللأخلاق. وكالعادة كانت ردة فعل الملالي عنيفة راح ضحيتها العشرات من البريئات والأبرياء إذ لا ثقافة سياسية لدى السلطة الدينية سوى قمع المعارضين المطالبين بدولة حديثة بعيدا عن أحكامها القروسطية.