"لاجدوي من معاقرة شربة شاي ولا مزاولة تصفح شاشة ولا توهم مقدم فاتح جديد ولا تقمص لجلباب فوق المقاس"
قالها ذات سكرة المؤول للأحلام: الشيخ مرزوق وهو ينظر إلي الساحة العامة وقد أغلقت محلاتها وكسفت أنوار صيدلياتها المداومة.
خاب أمله ولم يعد يجد في جيبه سعة للوعود ولا مدخلا للأوهام.
تكاثرت الظباء على خداش.. وكثرت المرائي وتنوعت ما بين اليقظة والنوم.