يعيش المجتمع الموريتاني منذ عقود انقلابا واضحا في القيم، وخللا بينا في الذائقة العامة، ويمكن رصد ذلك من خلال حزمة من المظاهر المتناقضة، والتي يمكن إجمالها في النقاط التالية:
في إطار السياسة الواعيةِ الهادفةِ إلى الاعتناء بالمواطن وخدمته، وِفقًا لما كلفنا فخامةُ رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بتجسيده، وإيمانا مني بضرورة الترفع عن التسييس إلى الطابع المؤسسي، أطمئن فئة الشباب الطموح، أولئك الذين سلكوا طريق الاستثمار الآمن حتى وصلوا قمةَ المهارةِ، في أكثر المجالات التي تمتَس إليها الحاجةُ بإلحاح، من الرياضةِ والسينما، إلى إنشاء المحتوى والبرمجة؛ مرورا بالإخراج والرسم والتصميم وأنواع الفنون المختلفة، وصولا إ
جرت العادة أن تكثر حوادث السير في مواسم الأعياد، وأن تمتزج أفراح العيد بالدموع والأحزان بالنسبة لعدد من الأسر الموريتانية. كثرة حوادث السير خلال أيام العيد لها أسباب عديدة لعل من أهمها:
1ـ كثافة حركة السير خلال مواسم الأعياد، سواء ما تعلق منها بحركة السير داخل المدن، أو حركة السير بين الولايات والمدن والقرى؛
زكاة الفطر فريضة شرعية يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل، بعد الانتهاء من عبادة الصيام؛ طهرة للصائم وطعمة للمساكين، تجبر النقص وتدخل السرور على وجه التكافل بين أفراد المجتمع المسلم، والمعتمد أنها واجبة بالسنة؛ فعن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما-: { أن النبي صلى الله عليه وسلم فرضَ صدقةَ الفطرِ طُهْرَةً للصائمِ من الرفثِ واللّغْوِ وطُعْمَةً للمساكينِ}. أخرجه أبو داود، وابن ماجه باختلاف يسير، والنووي في المجموع.
ونحن نحتفى بالعيد الدولي لحرية الصحافة ، نحتاج إلى تعزيز الإطار التشريعي والمؤسسي للرسالة الإعلامية ، وإحداث القطيعة مع عهود الركود والجمود واستحكام الأمزجة الفردية والسياسات الارتجالية ؛ سبيلا إلى التمهين والتمكين لقيم العمل الصحفي الناضج الناصع والنابع من رؤية إعلامية قارة واستراتيجية اتصالية مدروسة.
ربما سمعتم من قبل عناوين كتب أو محاضرات أو مقالات من قبيل : كيف تصبح مليونيرا
في شهر؟ أو كيف تتعلم الانجليزية في سبعة أيام؟ مثل هذه العناوين المغرية قد لا تقدم لك شيئا مفيدا، ولكنها قد تخدعك فتغريك بقراءة ما تحت مثل هذه العناوين من كلام تافه.