هذا العنوان: لو أن الإنسان العالمي لم يخضع لإرادة الله بأن جعل بعضه مثل الأنعام بل هم أضل – لما احتاج الإنسان الآخر أن يتكلم مع الله في معاملة الإنسان الذي لا يعرف عنه إلا رصد وجوده بعد أن يولد وينتهي ذلك الارصاد بموت إنسان الراصد والمرصود.
ولكن علينا نحن المسلمين ألا نقبل استعمال عقولنا وأفكارنا فيما ليس لنا فيه إلا وصفه كما هو أي تطور ما يفعله الله بالإنسان من حياته إلي مماته فعلينا أن نترك عقابه في حياته وجزاءه بعد مماته لخالقه.