
نظم كرسي اللغة العربية في جامعة شنقيط العصرية مساء أمس الخميس محاضرة حول "مكانة اللغة العربية في الثقافة الشنقيطية" ألقاها الأستاذ محمد بن بتار بن الطلبة.
وأكد عميد كلية اللغات والآداب، رئيس كرسي اللغة العربية في جامعة شنقيط العصرية الدكتور أحمد ولد امبيريك في كلمة بالمناسبة أن هذا النشاط يهدف إلى دعم اللغة العربية في موريتانيا، مشيرا إلى العناية التي تعطيها الجامعة لترسيخ اللغة العربية وعلومها لدى الطلاب من خلال تنفيذ العديد من البرامج الأكاديمية في هذا المجال.
وقال "إن جامعة شنقيط العصرية ستتابع المسار الذي اختارته لنفسها منذ إنشائها لتقديم تعليم نوعي يربط بين الأصالة والمعاصرة بالتركيز على الموروث العلمي لبلاد شنقيط والاستفادة من مستجدات العصر للمحافظة على هذا الرصيد العلمي الذي عم إشعاعه العالم الإفريقي والعربي وحتى الأوروبي".
وأشار إلى أن هذه المحاضرة ستفسح المجال أمام الطلاب والأكاديميين لاكتشاف جمالية اللغة العربية والوقوف على أسرارها، مستعرضًا عددا من أعمال الكراسي السابقة، حيث قدم طيلة سنوات مضت عشرات المحاضرات المتخصصة في مجال اللغة والأدب والنحو العربي.
وأضاف أن هذه المحاضرة، التي تسلط الضوء على مكانة اللغة العربية في الفضاء الثقافي الشنقيطي، هي الأولى في موسم المحاضرات للسنة الجامعية الحالية، تنضاف إلى أنشطة الكراسي العلمية الأخرى في الجامعة مثل كرسي القرآن الكريم وكرسي التربية وكرسي الحديث والسيرة النبوية.














