ترأس وزير الصحة سيدي ولد الزحاف اليوم الجمعة في انواكشوط، اجتماعا خصص لتدارس الوضعية الوبائية والخطوات التي يتعين اتخاذها لمواجهة الوضع الحالي الذي تميز بظهور متحور "أوميكرون" المعروف بسرعة انتشاره.
وبين الوزير أن ظهور هذا المتحور يعني أن أعداد الحالات في هذه الموجة ستتزايد بشكل سريع مقارنة مع الموجات السابقة، وشدد على ضرورة اعتماد مقاربة لا مركزية تأخذ البعد الجهوي بعين الاعتبار في خطة مواجهة الموجة الجديدة وتوجيه التمويلات لمختلف الجهات بناء على النتائج والمعطيات، تنفيذا لتوصيات اللجنة الوزارية.
حضر الاجتماع مكلف بمهمة بالوزارة، الأمين العام وكالة والمستشار الفني المكلف بالتأمين الصحي، والمستشار الإعلامي و مديرو الصحة العمومية، والمعلومات الاستراتيجية والرقابة الوبائية، و الطب الاستشفائي، و البنى التحتية والمعدات واللوازم، ورئيس المجلس العلمي، و المركزية لشراء الأدوية، والمعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية، وخبيران وممثل المنظمة العالمية للصحة وكالة.
