ترأس مدير ديوان والي لعصابه السيد أحمد بزيد ولد أحمد يعقوب اليوم الخميس بمباني الولاية اجتماعا مع اللجنة الجهوية المكلفة بالأوبئة تحت رئاسة السيد محمد الأمين ولد عبد الرحمن، المستشار القانوني لوزير الصحة، المنسق الجهوي لولايتي لعصابه وتكانت.
وأكد مدير الديوان والي لعصابه أن هذه اللجنة مكلفة بمتابعة ومواكبة تطورات هذا الوباء، وباتخاذ إجراءات مناسبة كل ما كان هناك تطور أو منحنى تصاعدي من الوباء.
وأشار إلى أن الهدف من الاجتماع اليوم هو الاطلاع على الوضعية الحالية للوباء في البلاد وخاصة بعد تزايد للحالات في بعض الولايات مع ظهور المتحور (اوميكرون)، وتسارع تصاعد عدد الحالات المصابة،
وأضاف أن الوضعية العامة للولاية سيتم عرضها من خلال الطاقم الصحي المتابع، بالإضافة إلى الاطلاع مع المستشار على تقييم عمل اللجنة خلال الفترة الماضية التي كانت تتركز على التحسيس، وتوفير المستلزمات الطبية والفحوص والإقبال على التلقيح في جميع المراكز الصحية.
مثمنا جهود قطاع الصحة والجميع من إدارة ومنتخبين ومجتمع مدني، مطالبا بمواصلة الجهود من أجل التغلب على هذه الموجة الجديد.
وبدوره قال المستشار القانوني أهداف هذه الزيارة تتمحور حول تقوية وتعزيز فاعلية المنظومة الجهوية الصحية بالتنسيق مع السلطات الإدارية المحلية في الولاية بغية المشاركة في التعبئة والتصدي للجائحة وضرورة تفعيل التعليمات الواردة في التجاوب مع التلقيح ومواصلة التعبئة والتحسيس.
وكذا رصد الحالات والتكفل بها ومتابعة المخالطين ومعرفة وضعيتهم وإمكانيات مركز الاستطباب بالولاية والاضطلاع على وضعيته وقدرته على التصدي من خلال المعاينة المباشرة.
وأضاف أن من بين الأهداف أيضا زيارة المراكز الصحية والتأكد من وجود ظروف ملائمة للحجز المؤقت ومدى توفر هذه المراكز على وسائل الحماية المناسبة الضرورية.
أما نائبة رئيسة الجهة السيدة زينب بنت سيديني فقد أكدت أن الجهة في كامل الاستعداد للمشاركة في جهود الدولة طبقا للإرشادات الصحية التي يقوم بها قطاع الصحة ومستعدة للعب دورها، مشيرة إلى أن الجهة في الموجات السابقة لعبت دورا كبيرا في دعم مرضى الكلى وتوزيع إعانات مالية لهم ومستعدة لزيادة دورها في هذه الموجة الجديدة.
جرى هذا الاجتماع بحضور السلطات الإدارية والأمنية ومنتخبون والمدراء الجهويين للتعليم والصحة وفاعلين في المجتمع المدني في الولاية.
