
نددت رابطة أمل مرضى الفشل الكلوي، بتأخر المستحقات المالية الشهرية لمرضى الفشل الكلوي في موريتانيا.
وقال المتحدث باسم الرابطة إن المستحقات التي تقدمها اليونيسيف للمرضى، عن طريق مندوبية تآزر، لم تصل منذ 4 أشهر.
وأضاف المتحدث، أن مندوب تآزر، محمد محمود ولد بوعسرية، كان قد تحدث عن مساعدات تقدمها الدولة لمرضى الفشل الكلوي، عبارة عن 35 ألف أوقية قديمة شهريا، أعطيت منها 22 ألفا فقط نهاية عام 2020، في حين لم تصلهم خلال العام المنصرم.
وأضاف أن مرضى الفشل الكلوي في موريتانيا، تم إقصاؤهم كذلك، من تحويلات مالية أعلن عنها الرئيس قبل فترة، وهي عبارة عن ملياري أوقية مخصصة للمحتاحين.
ودعت الرابطة، إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي بنواكشوط، للمطالبة بتسديد المستحقات المالية، وتوفير أجهزة التصفية، والأخصائيين والأدوية الأخرى، إلى جانب إجراء إحصاء شامل للمرضى، وحصولهم على بطاقة إعاقة، ليتمكنوا من الاستفادة من البرامج الاجتماعية للدولة.














