نظمت الاتحادية الوطنية لرابطة آباء التلاميذ والطلاب بالتعاون مع لجنة التوجيه الإسلامي والمصادر البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافية البرلمانية اليوم الخميس بدار الشباب في كيفه حملة تحسيسية حول المسلكيات الضارة بالعملية التربوية عن طريق محاربة المخدرات والغلو والتطرف وتعزيز الأمن في الوسط المدرسي والتسرب المدرسي وتعزيز العلاقة بين البيت والمدرسة والدور المحوري لآباء التلاميذ في الإصلاح التربوي.
وفي كلمة بالمناسبة أكد رئيس المكتب الجهوي لرابطة آباء التلاميذ والطلاب بلعصابه، السيد جبريل انجاي، على أهمية التحسيس حول خطورة وباء كورونا في هذه الظرفية وتوعية الآباء والطلاب من أجل تفادي انتشاره وخطورة المسلكيات الضارية بالعملية التربوية.
وبدوره أوضح السيد أحمد ولد دومان، نائب رئيس بعثة الاتحادية الوطنية لرابطة آباء التلاميذ والطلاب في موريتانيا أن دور آباء التلاميذ مهم جدا في العملية التربوية، مؤكدا على أهمية تحسين ظروف المدرس من أجل تقديم خدمة جيدة بعد وضعه في ظروف ملائمة.
أما السيد اشبيه أحمد، عضو المكتب التنفيذي للاتحادية الوطنية لرابطة آباء التلاميذ فقد قدم توطئة حول الحملة الوطنية لتعزيز دور الآباء في العملية التربوية، مشيرا إلى أهمية تحسيس المدارس حول خطورة جائحة كوفيد-19 ومحاربة المخدرات والغلو والتطرف والتسرب المدرسي وتعزيز الأمن في الوسط المدرسي التعليمي وتعزيز العلاقة بين البيت والمدرسة والدور المحوري لآباء التلاميذ في الإصلاح التربوي.
وركزت مداخلات السادة آباء التلاميذ حول خطورة المسلكيات الضارة بالعملية التربوية التي يعاني منها التلميذ.
جرى افتتاح هذه الحملة التحسيسية بحضور المدير الجهوي المساعد للتهذيب الوطني وعدد من آباء التلاميذ.
