
كتب الأستاذ الحسين بن محنض:
"رغم عدم رضاي عن أمور عديدة في مستويات مختلفة من الدولة.. سأظل واثقا في الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، محتفظا بأمل الإصلاح حتى آخر يوم من مأموريته، فلست ممن يشك في حرصه على الإصلاح.. وأرجو أن يكون النصف الثاني من مأموريته حافلا بما يطمح إليه المواطنون من التغيير والإصلاح والإنجاز…
وأوصيه بالبطانة الصالحة على جميع المستويات من الوزير صعودا إلى البواب هبوطا فأغلبهم اليوم فاسدون إلا القليل النادر، عاجزون إلا القليل النادر، جاهلون إلا القليل النادر، مشيعون للقيم الرذيلة في المجتمع إلا القليل النادر، لا هم لهم إلا أنفسهم، والمواطن منسي ومرمي على قارعة الطريق.. والدول لا تبنى بهذا..
الدول لا تبنى إلا برجال راجحي العقل، لهم همة عالية، ولهم دين أو ضمير يمنعهم من الخيانة أو التكاسل عن خدمة مواطنيهم، ولديهم من المعرفة أو التجربة أو الكفاءة ما يمكنهم من أن يخدموا وطنهم.. فإن أراد تحصيلهم فعليه بمن تغلب على طبائعهم الصفراوية والدموية منهم فإن أهل الصفراوية أهل أمانة وهمة وذكاء، وأهل الدموية أهل استقامة وقوة وتفاؤل.."














