
قال مدير إدارة المعوقين التابعة لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة عالي محمد حيدره إنه تم بناء أول مدرسة تكوينية في المجال الاجتماعي شملت الصم؛ المكفوفين؛ التوحد، وغيرها من التخصصات الهامة في دورة البناء المجتمعي، مبرزا أنه في مجال الحماية الاجتماعية للأطفال متعددي الإعاقة تم تقديم تحويلات مالية لصالح 557 من أسر هذه الأطفال على المستوى الوطني.
كما تم تحويل مدرسة الصم والمكفوفين إلى مستوى مركز مع فتح فروع في الداخل، إضافة إلى سن قانون يفرض تمثيل ذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة 5% من كل اكتتاب في الوظيفة العمومية يساوي أو يفوق 20 شخصا.
وفي مجال الحماية أوضح المدير في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أنه تم إعداد برنامج للتكفل في إطار الشراكة مع المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" بتمويل من منظمة اليونيسف، تم فيه تحديد 10 آلاف أسرة من ضمنها ذوو الاحتياجات الخاصة، استفادت من تحويلات مالية.
وبين أنه فيما يخص مجال المعدات الفنية تم تقسيم العشرات من المعدات الفنية على بعض الأشخاص من هذه الفئة.
وقال إن الوزارة قامت بحملات تحسيسية لإبراز أهمية بطاقة الشخص المعاق وما تخوله لصاحبها من حقوق، مشيرا إلى أنه تم سحب ثلاثة آلاف بطاقة، واستفاد 2000 شخص من الحاصلين على البطاقة من التأمين الصحي وذلك في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ ولد الغزواني "تعهداتي".
وفي مجال التمكين الاقتصادي، أوضح مدير إدارة المعوقين أن الوزارة بادرت بتمويل أزيد من 1000 من المشاريع الجماعية والفردية لصالح 1500 شخص لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة، خلال العام المنصرم، منوها إلى أنه على مستوى الإدارة تم تقسيم مساعدات مالية غير معوضة على أصحاب هذه الفئة، وهو مبلغ تعطيه الإدارة كل نهاية سنة على المستوى الوطني لمساعدة الأشخاص غير القادرين على العمل.
وأضاف أن الوزارة قامت بإطلاق ورشات متعددة سبيلا إلى الرفع بهذه الفئة من المجتمع، والتي من ضمنها ورشة تعزيز قدرات أعضاء المجلس الوطني متعدد القطاعات لترقية الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتهدف هذه الورشة إلى طرح المشاكل التي تواجه هذه الفئة وشرح أدوار هذه القطاعات للحد من النواقص التي تعد عقبة في تخطيها لتلك النواقص.














