قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، إن قطاعها سيعمل جاهدا على تطوير مدرسة العمل الاجتماعي باعتبارها صرحا علميا هاما، مؤكدة مواكبة المشاكل المطروحة لطلابها تسهيلا لكل العراقيل التي قد تواجههم.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للانباء في ختام زيارة أدتها اليوم الخميس للمدرسة بغية الاطلاع ميدانيا على ظروف تكوين وتأطير الطلبة المكتتبين دعت الوزيرة ، الطاقم التربوي الى الاجتهاد وبذل المزيد من الجهد من اجل تكوين هذه الدفعة الأولى من الطلاب، داعية الطلبة المكتتبين في ذات الوقت الى الاجتهاد، لكونهم الدفعة الأولى التي تتشرف بالتكوين في هذه المدرسة، مؤكدة على العمل من اجل حل جميع المشاكل المطروحة في هذا الصدد.
وأوضحت أن هذه الزيارة تعتبر الأولى من نوعها للمدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي، مؤكدة على أهمية هذا الإنجاز الذي يدخل ضمن تعهدات رئيس الجمهورية.
نشير إلى أن المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي تم انشاءها مؤخرا، وهذه هي أول دفعة مكتتبة فيها متمثلة في 200 وحدة وظيفة موزعة على سبعة تخصصات.
جرت الزيارة بحضور ممثلي السلطات الإدارية والأمنية، وعدد من أطر الوزارة.
