
أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية إدوم ولد عبدي ولد اجيد في كلمة له بمناسبة تنظيم ورشة تفكيرية تهدف إلى تحديد أولويات استراتيجية يمكن أن تشكل إطارا مناسبا للحوار والتشاور بين المستهدفين والشركاء، وتثمين المكتسبات ورسم ملامح استجابة أكثر دقة وملاءمة لتحديات التنمية في بلادنا.
وأضاف الأمين العام في افتتاح ورشة لتحديد أولويات التعاون بين موريتاتيا وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية-أن الوزارة اتفقت مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية على إعادة تكييف العرض الاستراتيجي من أجل مواكبة أكثر فاعلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، المدرجة في البرنامج الموسع لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني واستراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك.
وأشار إلى أن الدولة وسعيا منها إلى الحد من التفاوت الاقتصادي والاجتماعي وردم الهوة في مجال الخدمات الاجتماعية، تسعى إلى تكثيف الاستثمارات من أجل التخفيف من آثار جائحة كورونا، معربا عن أمله في أن يواكب برنامج الأمم المتحدة للتنمية الجهود المبذولة بهذا الخصوص.














