
أكد وزير التنمية الحيوانية لمرابط ولد بناهي، أن نتائج المرحلة الأولى من مشروع دعم النظام الرعوي في منطقة الساحل بموريتانيا.كانت على مستوى التطلعات سواء تعلق الأمر بالصحة الحيوانية وتعزيز باقي الخدمات البيطرية، أو على مستوى تحسين تسيير الموارد الطبيعية، وحفر وإعادة تأهيل نقاط المياه والآبار، وإنشاء العديد من البنى التحتية التجارية كأسواق المواشي، وفضاءات الراحة، والوحدات الصناعية الصغيرة لمعالجة الألبان.
وأضاف في افتتاح ورشة لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع اليوم بنواكشوط -أنه نظرا لتلك النتائج المشجعة للمرحلة الأولى من المشروع، وبما أن العديد من التحديات والعوائق ما زالت ماثلة في شبه منطقة الساحل اتفقت الدول ومجموعة البنك الدولي، على تمويل المرحلة الثانية من المشروع في نفس البلدان بمبلغ يصل إلى 350 مليون دولار أمريكي منها 45 مليون موجهة للمشروع في موريتانيا للفترة الممتدة من 2022 إلى 2027.
وبين الوزير أن التوصيات والتوجيهات التي ستخرج عن هذه الانطلاقة ستمكن فريق المشروع المكلف بتنفيذه وكذا كافة الشركاء من القيام بالأنشطة المقررة على أحسن وجه لصالح المجموعات الرعوية في موريتانيا.
وذكر بالاهتمام الذي يحظى به قطاع التنمية الحيوانية، منذ خطاب رئيس الجمهورية في معرض الثروة الحيوانية مارس 2021 بمدينة تمبدغة.
ومن جانبه أوضح رئيس الاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية المصطفى عبد الله، أن المنمين والمنظمات والجمعيات الرعوية تعول كثيرا وتبني آمالا عريضة على انطلاق المرحلة الثانية من المشروع من أجل دعم المكتسبات المهمة التي اسفرت عنها مرحلة المشروع الأولى التي تحققت خلالها العديد من الإنجازات.














