
أكد والي آدرار جاك عبد الرزاق، أن الحكومة ماضية في خيار اللامركزية التنموية، بغية تقريب الإدارة من المواطنين، انطلاقا من الدوائر الانتخابية النيابية والبلدية، لتحقيق التنمية المحلية، وتحسين ظروف المواطنين.
ودعا النواب والعمد في لقاء بالمنتخبين بالولاية إلى متابعة المشاريع التنموية المنفذة في عموم بلديات الولاية وتقييمها، مع تشخيص ظاهرة الفقر والهشاشة على مستوى كل بلدية على حدة، مطالبا بضرورة تحقيق المشاريع، والبرامج التي تعهدوا بها لصالح السكان.
وبين الوالي أن ساكنة الولاية تعيش بشكل أساسي على قطاع الواحات، مشيدا بما حققه مشروع ترقية وتنمية الواحات من مكاسب تنموية، منوها بهذا القطاع الذي يكاد يكون المورد الاقتصادي الوحيد لهذه الولاية.
وحث المنتخبين، والفاعلين الاقتصاديين، على أهمية المشاركة الفعالة في التنمية المحلية، من خلال خلق مشاريع غير حكومية تساهم في تحقيق التنمية الشاملة على مستوى دوائرهم الانتخابية.
وأضاف أن اللامركزية التنموية لديها قواعد ونصوص تنظمها، مطالبا باحترام هذه النصوص أثناء انعقاد الدورات العادية، وصرف الميزانيات حسب سُلّم الأولويات بما يراعي شفافية التسيير وعقلنته، لتحقيق أنشطة تنموية تخدم المصلحة العامة لساكنة هذه البلديات.
وشدد الوالي على أهمية التعاون والتنسيق المتواصل مع الحكام، لتحقيق الأهداف المشتركة، طبقا للتوصيات السامية لرئيس الجمهورية الرامية إلى إسعاد المواطنين.
وبدوره، عبر عمدة بلدية الطواز، السيد الحضرامي سيدي زغمان رئيس رابطة عمد آدرار، عن خالص شكره وامتنانه لوالي آدرار على اهتمامه بكل ما من شأنه أن يساهم في تحقيق النهضة الاقتصادية لساكنة الولاية، مؤكدا أن هذا اللقاء شكل فرصة هامة للتعارف،ولتشخيص الواقع الذي تعيشه البلديات في عموم الولاية.
أما عمدة بلدية عين أهل الطايع السيد محمد اعل شينون فقد أكد أن الاجتماع كان سانحة لطرح مشاكل الساكنة في شتى المجالات التنموية.














