الموريتانية للطيران شركة مساهمة أنشأت سنة 2010 ، بمساهمات من شركة أسنيم ، والصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ، وءاخرون ، وقد تسبب سوء التسيير والفساد وشراء طائرات قديمة مستخدمة في مشاكل هيكلية وبنيوية وفنية ومالية منذ النشأة.وقد أنشأت حكومة عزيز هذه الشركة بعدما عصف الفساد بالخطوط الجوية الموريتةانية،وحصة موريتانيا من الخطوط الجوية الإفريقية.
وقد لجأت شركة الموريتانية للطيران لتأجير طائرة بلغارية من نوع Airbus A320، وتحمل رمز التسجيل: (LZ - MDO)، وذلك للوفاء بالتزاماتها بعد تعطل أسطولها المكون من ثمان طائرات بشكل متفاوت خلال السنوات الأخيرة.
ويوجد مع الطائرة البلغارية طاقم من "28" شخصا.
وأدت وضعية طائرات الموريتانية لتأجيل رحلتين اليوم، إحداهما تحمل الرقم: L6-112 وكانت متوجهة إلى داكار، وأبيدجان، والثانية تحمل الرقم: L6-114 وكانت متوجهة إلى الدار البيضاء، فيما أكدت مصادر في الشركة أنها باشرت اقتناء عجلات للطائرة التي تحمل رمز التسجيل CLL لاستئناف الخدمة خلال الساعات القادمة.
وتوقفت آخر طائرتين من نوع "ابوينغ" قبل أيام، حيث تخضع إحداهما للصيانة في البرتغال، فيما تخضع الأخرى للصيانة في نيجيريا.
وتمتلك شركة الموريتانية للطيران ثماني طائرات، هي مجموع ما اشترته منذ انطلاقتها 2010، خمسة منها من نوع "ابوينغ"، وثلاثة من نوع "امبراير".
وقد توقفت اثنتان منهما منذ نحو ثلاث سنوات، بسبب تعطل محركهما، وهما من من نوع: B737-500،وتحملان رقمي التسجيل 5TCLA - 5TCLB، وتم ركنهما في مطار نواكشوط الدولي – أم التونسي.
أما الطائرة الثالثة، فهي من نوع B737-700، وتحمل رقم التسجيل: 5TCLC، وقد توقفت عن العمل منذ نحو عام، وتوجد هي الأخرى بمطار نواكشوط الدولي.
كما تمتلك الشرطة طائرتين إحداهما من نوع B737-800، وتحمل رقم التسجيل: 5TCLE ، وهي التي تخضع منذ أيام للصيانة في أثيوبيا، إضافة لطائرة من نوع B737-MAX، ورقم تسجيلها: 5TCLJ، وقد عانت مشاكل في أحد محركيه منذ شرائه، قبل توقفها بشكل نهائي في نواكشوط.
أما طائرات "امبراير" الثلاث المملوكة للشركة، والتي تحمل أرقام تسجيل التسلسلية: CLD – CLO – CLL :
وتوجد الطائرة التي تحمل رمز التسجيل CLO في البرتغال تحت الصيانة، فيما توجد الطائرة التي تحمل رمز التسجيل CLL متعطلة في مطار نواكشوط الدولي، حيث خرجت من الخدمة بعد تعرضها لخلل في العجلة، وهي آخرهم تعطلا.
أما الطائرة الثالثة، والتي تحمل رمز التسجيل (CLD) فهي من النوع الصغير، وقد أجرتها الشركة لشركة أخرى في نيجيريا.
