
انطلقت اليوم السبت في انواكشوط أعمال المؤتمر العام الثاني عشر للجمعية الموريتانية لأطباء الأسنان.
وستقوم الجمعية خلال هذا المؤتمر بتسليط الضوء على ما حققته من إنجازات وتقديم مقترحات حول آليات التعاطي مع الثغرات المسجلة في عملها.
وأشاد السيد بون ولد القطب، مكلف بمهمة بوزارة الصحة، بجمعية أطباء الأسنان الموريتانيين، على حيويتها وإنتاجيتها وإصرارها على التطور والرقي العلمي ومواكبة التطورات العلمية لإثراء القطاع الطبي بجديد الأبحاث والاكتشافات.
وأضاف أن إسهامات الجمعية تجاوزت قطاع طب الأسنان من خلال تقديم عروض ومحاضرات حول مختلف المجالات الطبية الأخرى من خلال 20 محاضرة علمية وثمانية عروض قيمة ستقدمها نخبة من الأطباء والخبراء الأكفاء.
وشدد على أهمية استشعار حق كل مواطن للولوج إلى الخدمات الصحية مهما كانت إمكاناته المادية وعلى عموم التراب الوطني.
وثمن الجهود الجبارة التي قامت بها الجمعية سواء من خلال مواكبتها للوزارة في جائحة كوفيد-19، أو من خلال الجهود التي بذلتها في سبيل الرفع من مستوى طب الأسنان عموما في موريتانيا.














