
قال حاكم منطقة غاو (شمال مالي)، العميد موسى تراوري، في رسالة وجهها إلى ممثل قائد قوة برخان في في ولايته إنه يدين ممارسة القوة المذكورة "التي يمكن فهمها في سياق العمل لزعزعة استقرار المنطقة والبلد على حد سواء".
ودان العميد موسى تراوري، وضع القوات الفرنسية لأرصفة صغيرة في شوارع مدينة غاو من أجل طلب رأي السكان حول مغادرة القوات الأوربية للبلاد، وقال: "لا يمكن قبول مثل هذا العمل الذي يعتبر اعتداء وسوء نية"
وحذر تراوري قوة برخان من خطر ردة فعل من السكان الرافضين لهذه الممارسات التي "ليست ضرورية للطرفين". وفق تعبيره.
وأضاف الحاكم العسكري لغاوة" إن استمرار هذه الممارسات قد يضر بالعلاقات الخاصة بين البلدين"،مضيفا "سأكون ممتنا لو تفضلتم أولا بالتماس رأينا قبل اتخاذ أي إجراء في دائرتنا الانتخابية، وستعرضون أنفسكم لخطر تحمل مسؤوليتكم عن أي حادث قد يقع جراء تصرفاتكم".
وأعلنت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون، في 16 فبراير 2022، سحب القوات من قوة برخان الفرنسية وقوة تاكوبا من مالي، واعدة بإعادة تشكيل هذه القوات في منطقة الساحل دون الإقليمية بناء على طلب الدول الشريكة.














