
أنطلقت اليوم الخميس ببلدية دار النعيم في انواكشوط الشمالية أشغال طاولة مستديرة، منظمة من طرف البلدية بالتعاون مع شركائها في التنمية المتمثلين في هيئات الأمم المتحدة في بلدنا وعلى رأسهم اليونسيف.
وأشاد عمدة بلدية دار النعيم السيد أمم ولد القطب ولد أمم في كلمة بالمناسبة بأهمية هذه الطاولة المستديرة التي تأتي ثمرة ما قامت به البلدية من جهود لبناء الثقة مع شركائها متعددي الأطراف والثنائيين، من خلال التنسيق المستمر لإتاحة الفرص للتشاور ولرسم معالم رؤية تشاركية تحدد مجالات التعاون وتقاسم الأدوار.
وأضاف أن التجارب والمؤشرات السابقة مكنت البلدية حتى الآن بفضل شراكئها من كسب الرهان وتذليل بعض العقبات، متمنيا أن تتمكن هذه الطاولة من تشخصيص الواقع وتسليطا الضوء على أهم العوائق والإشكاليات التي تعانيها البلدية.
وبدوره بين المنسق المقيم للأمم المتحدة في موريتانيا السيد مارك لفيت ان حضوره لهذا النشاط يدخل في اطار تعبئة الفاعلين في التنمية من أجل توحيد الموارد والأنشطة بغية تعزيز قدرة المجموعات السكانية في دار النعيم .
وأضاف أن من اهداف هذا النشاط تبادل المعلومات الاستراتيجية والعملياتية وإمكانية فهم ما يريده المستهدفين، كما يشكل فرصة لتوحيد الجهود في إعطاء دفع عجلة التنمية المستدامة لصالح سكان بلدية دار النعيم، أشيئ الذي لا يمكن أن يتم إلا بتكاتف جهود البلدية والسلطات المحلية بالإضافة إلى دعم الشركاء الموريتانيين عموما.
حضر الحفل مسؤولو السلطات الإدارية والأمنية في مقاطعة دار النعيم وبعض سكان البلدية .














