منقبون عن الذهب السطحي يلتقون مسؤولين من شركة (أميرال ماينينغ) الإماراتية في الشكات

التقت مجموعة من المنقبين الموريتانيين عن الذهب السطحي  في الشكات، أمس الاثنين، عيد الفطر المبارك مع شركة (أميرال ماينينغ) الإماراتية، التي وجهت لهم دعوة في مقرها بالمنطقة النائية، على الحدود الموريتانية – الجزائرية.

وأدى المنقبون الموريتانيون صلاة العيد، قبل أن يلقي مدير الشركة ديمتري توكاريف كلمة هنأهم فيها بمناسبة عيد الفطر المبارك، وشرح مهمة الشركة والأهداف التي تسعى إليها في المنطقة.

وأضاف: “إننا نقدر جسامة تحدي العمل في هذه الظروف الصعبة، ونحن معكم في القافلة التي تجوب هذه الصحاري بعيدا عن نواكشوط”، معتبرا أن في ذلك “فرصة سانحة لتعزيز الروابط الأخوية بيننا”.

وقال  توكاريف أن شركة (أميرال ماينينغ) هي الممثل في موريتانيا لشركة (Emiral Resources) العالمية الإماراتية التي يوجد مقرها في دبي، وتهتم بالبحث الجيولوجي في الدول الصديقة، مثل موريتانيا.

وأكد أن الهدف الأساسي للشركة هو “إيجاد طرق متطورة للوصول إلى أعماق لا يمكن للمنقبين المحليين الاستفادة منها بوسائلهم التقليدية، وهذا يتطلب الكثير من البحث والتركيز المتواصل”، وفق تعبيره.

وعرف اللقاء نقاشا مطولا بين مدير الشركة والمنقبين الأهليين في المنطقة، استعرض خلاله المنقبون ملاحظاتهم، ومخاوفهم من استيلاء الشركة على المناطق التي ينقبون فيها عن الذهب السطحي بسبب حصولها على رخصة من الحكومة للتنقيب عن الذهب في منطقة الشكات.

وقالوا إن لدى المنقبين مخاوف من منع الشركة لهم من استخدام الحفارات في أراضي التنقيب، مؤكدا أن قرارا كهذا سيكون سلبيا على المنقبين التقليديين.وطالبوا الشركة أن تسمح للمنقبين التقليديين باستخدام الحفارات طيلة فترة رخصة البحث، والتي تمتد لثلاث سنوات قابلة ل

مؤكدين أنه يجب عليها أن تتركها مفتوحة أمامهم لممارسة أنشطتهم.،وأنه قد لا تكون هناك مشكلة مع الشركة الإماراتية، فالمنقبون يبحثون عن المعادن السطحية والشركة تبحث عنها في العمق".

مدير الشركة ديمتري توكاريف، في رده على مطالب لبمنقبين،أكد جدية الشركة في إقامة علاقات ممتازة، وسلسة مع المجموعات المحلية ومع المنقبين، مردفا أن تضع ضمن أهدافها تنمية المنطقة، والرفع من المستوى المعيشي للسكان.دون أن يعطي التزامات محددة للمنقبين عن الذهب السطحي المتواجدين داخل أراضي رخصة الشركة  في منطقة الشكات،أو كيفية التعايش "الحساس"بين هؤلاء الشركاء "المتشاكسين"، الباحثين عن المعدن النفيس.