يعاني طريق نواذيبو - نواكشوط، الممتد غلى مسافة حوالي 470 كيلومترا مربعا،من رداءة أعمال التشييد،التي رافقت بناءه،من البداية، مثل قلة سمك الطبقة الأسفلتية،واستخدام القواقع الملحية "لمحار"،بدلا من الحجارة المكسرة "أكرافيى"،مما سارع في سرعة تآكل عدة مقاطع من الطريق،قبل انتهاء العمر الافتراضي لهذا الطريق البري الحيوي الرئيسي،الذي يربط موريتانيا مع المغرب،والقارة الأوربية،
كمايعني هذا الطريق من انعدام محطات الاستراحة وخدمة المسافرين،حيث كان من اللازم على سلطة النقل اليري ووزارة التجهبز،إقامة هذه المحطات على جميع الطرق الحيوية الرئسية،بالتعاون مع القطاع الخاص،وخاصة تلك التي تعبر مناطق مقفرة،أوقليلة الكثافة السكانية.
كما أن المسار الطريق المتعرج سار بعيدا عن شاطئ المحيط متوغلا شرقا نحو الصحراء،مما زاد من طول المسافة،ولم يساهم في تعمير الشاطئ،رغم أهميته الاقتصادية البالغة،.
وسيعود موقع الفكر قريبا لموضوع طريق نواذيبو بتقرير مفصل بحول الله
