
انطلقت مساء اليوم الجمعة في مدينة انواذيبو، ورشة لتقييم برنامج تعزيز دور المرأة القيادي في مجال منع ومكافحة التطرف العنيف، منظمة من طرف وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم(اليونسكو) ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة.
وتندرج هذه الورشة، والتي أشرف على انطلاقها الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، أحمدو ولد اخطيره، رفقة الوالي المساعد لولاية داخلت نواذيبو، عبد الوهاب ولد محمد فاضل، في إطار برنامج تعزيز دور المرأة القيادي في مجال منع ومكافحة التطرف العنيف، وذلك في إطار التعاون القائم بين بلادنا ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، أن هذا البرنامج الذي يتدخل في عدة ولايات من الوطن، يهدف إلى تعزيز دور المرأة من خلال المشاركة في العدالة الجنائية وتعزيز التماسك الاجتماعي والهوية الثقافية، مبرزا أن بلادنا صادقت على العديد من الاتفاقيات الدولية التي تحترم المرأة، كما عملت على تعزيز مشاركتها في جميع الميادين الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وأوضح أن هذه الورشة تكتسي أهمية بالغة وستكون لها نتائج كبيرة من خلال النقاشات والافكار والتوصيات التي تشكل نبراسا يعزز دور المرأة القيادي ويذلل الصعوبات أمامها للمشاركة في الحياة النشطة، بهدف تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار إلى أن هذا المشروع سيساهم، في تمكين النساء والدفع بهم للمشاركة في مختلف المجالات وعلى أعلى المستويات.
وبدوره تحدث كريم هنديلي، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو في الرباط، عن أهمية هذه الورشة التي تأتي في إطار مشروع هام منفذ من طرف اليونسكو بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، مبرزا أن الورشة ستمكن من تقييم ما تم تنفيذه من هذا البرنامج.
وثمن العمدة المساعد لبلدية نواذيبو، السيد عبد الرحمن ولد محمد فال، في كلمة قبل ذلك، تنظيم هذه الورشة المتعلقة بتعزيز دور المرأة القيادي في مجال منع ومكافحة التطرف العنيف.














