
قالت مديرة المركز الوطني لنقل الدم خديجة با أن هذا اليوم يمثل أهمية خاصة لما يمثله التبرع بالدم من دور في إنقاذ حياة البشر.
وأضافت في كلمتها بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتبرع بالدم -أن الاحتفال بهذا اليوم ياتي تحت شعار "التبرع بالدم عمل تضامني، لننضم إلى حركة إنقاذ الأرواح"، كما يعطي زخما كبيرا لهذا التضامن بين المواطنين باعتبار أن الدم يعتبر منتوجا لا غنى عنه لمعالجة العديد من الأمراض، مشيرة إلى أنه رغم التطور العلمي الواسع إلا أن الأبحاث العلمية لا يمكن أن تتوصل لصناعة دم اصطناعي.
وبينت أن حاجيات موريتانيا في الدم تعتبر كبيرة ومهمة خاصة بالنسبة للتكفل بالنساء الحوامل اللاتي يتعرضن غالبا للنزيف خلال الولادة، بالإضافة إلى أهميته للمرضى الذين يشكون من نقص الدم، مشيرة في هذا الصدد إلى التداعيات السلبية لكوفيد-19، خلال السنوات الأخيرة في توفير هذه المادة بالعالم كله.
وذكرت أن المركز الوطني لنقل الدم استطاع في سنة 2021 جمع 22128 تبرع من بينها 24%، منها من المتطوعين، وعلى هذا الأساس فإن التحدي يعتبر كبيرا إلا أنه يمكن رفعه، مما يستدعي العمل من أجل تغطية الاحتياجات الوطنية بهذه المادة.














