
قال المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل " تشغيل " محمد أجيه سيداتي محمد المحفوط إن برنامج مشروعي مستقبلي، يكتسب أهمية خاصة من كونه برنامجا شاملا وممتدا
على كافة التراب الوطني، وبذلك فهو يتيح لكل الذين يحملون أفكارا لإقامة مؤسسات في أي نقطة من الوطن، التقدم للاستفادة من الخدمات التي يوفرها البرنامج من دعم وتكوين وتمويل.
وأضاف في حفل افتتاح المرحلة الثانية من البرنامج -أن برنامج مشروعي مستقبلي يسعى إلى إنشاء نسيج من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ستشكل بدورها خلال مرحلة لاحقة، خزانا لخلق فرص عمل قادرة ومستديمة لصالح الباحثين عن العمل.
وأشار إلى أن نسخة 2022 تميزت بتوقيع اتفاقية شراكة بين البرنامج و الوكالة الوطنية للتشغيل، تقوم بموجبها الوكالة باستقبال ملفات المترشحين عبر منصة المعلومات " دليل" كما تشارك في اقتناء المستفيدين ومرافقتهم قبليا وبعديا، وهي تحسينات سيكون لها لأثر الإيجابي في إخراج النسخة الثالثة في أبهى صورة.
وأوضح أن كل هذه الإصلاحات ماكانت لتتجسد لولا الإرادة الحقيقية لرئيس الجمهورية والتي تسعى حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود لتجسيدها على أرض الواقع.
من جهته شكر رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد القائمين على هذا العمل الجبار، مؤكدا أن قطاع المصارف في موريتانيا مستعد لمواكبة
الشباب الذين تم اختيارهم في برنامج "مشروعي مستقبلي" بالتمويلات التي يحتاجونها وسنخصص ميزانية لأصحاب المشاريع الناجحة.
وبدورها أعربت مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية السيدة بنديكت دروسك عن سعادتها بمشاركتها الانطلاقة الرسمية للمرحلة الثالثة من برنامج مشروعي مستقبلي، مشيرة إلى أن الوكالة ترى أن المقاولة تعد أحد الحلول لمشكلة تشغيل الشباب، ومن هذا المنطلق تساهم في تمويل المراحل القادمة من هذا المشروع، وهو ما يجسد سياستها الرامية إلى دعم ومواكبة الاستراتيجية الوطنية للتشغيل.
جرى الحفل بحضور معالي وزير الزراعة السيد آدما بوكارسوكو ومعالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد ختار ولد الشيباني والسلطات الإدارية والأمنية في ولاية نواكشوط الغربية وعدد من أطر القطاع.














