
أظهرت عملية إنقاذ الفتاة زوال اليوم في أشهر ميادين العاصمة نواكشوط ةونققطنها المركزية: ميدان مادريد، مدى تخلف وسائل وآليات الدفاع المدني في موريتانيا، فقد تسلق المنقذون المجسم الأسمنتي، الذي يقل ارتفاعه عن 10 أمتار، والذي يعود تاريخ تشييدة، لسنة2003، عندما أنشأته شركة ألبان محلية، "مجاملة" لحكومة الرئيس ول الطائع، تخليدا "لحملة الكتاب" الحكومية آنذاك ’، تسلقو المنقذون ذلك المجسم يدويا، مما جغل مراقبين، يتساءلون ماذا لوكانت هذه الفتاة المحاولة للانتحار، تسلقت أحد الأبراج السكنية العالية، في وسط المدينة، أوتسلقت مثلا أحد مرسلات الهاتف النقال مثلا "ءانتينات"
يجب على الحكومة الموريتانية تزويد الدفاع المدني، بالرافعات العملاقة، وسيارات الإسعاف والإطفاء، بأعداد كافية، كما يجب تزويدهم بمختلف وساءل الانقاذ، فالأرواح لا تقدر بثمن، رغم أن شجاعة رجال الأمن اليوم، ساهمت في إنقاذ روح الفتاة، من محاولة الانتحار.
ويشكل الشباب والمراهقون الغالبية العظمي من سكان موريتانيا ، بنسبة75%، ويعانون من التسرب المدرسي، وضعف التنشئة الإيمانية الصحيحة، بلا إفراط ولا تفريط،،وضعف إشراف مؤسسات التنشئة الاجتماعية، والتفكك الأسري، وانتشار المخدرات وحبوب الهلوسة والمنشطات،والأزمة المعيشية، التي جعلت الآباء والأمهات مشغولين بالكد لتحصيل لقمة العيش.
















