
بدأ ضيوف الرحمن اليوم الجمعة التوافد إلى صعيد عرفات، لتأدية الركن الأعظم من شعيرة الحج، وسط إجراءات احترازية مشددة.
وكان حجاج بيت الله الحرام قد وصلوا أمس الخميس إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية قبل أن ينطلقوا مع شروق صباح اليوم الجمعة إلى عرفه في يوم الحج الأكبر.
ويقضي الحجاج، يومهم في عرفة حتى غروب الشمس، حيث تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويصلوا بها المغرب والعشاء ويقفوا بها حتى فجر الأحد، العاشر من شهر ذي الحجة.
وفي مشعر عرفه يؤدي حجاج بيت الله الحرام صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة، اقتداءً بسنة نبي الإسلام، محمد صلى الله عليه وسلم، ويشهدون خطبة صلاة الظهر.
ويقع جبل عرفات على بعد أكثر من 20 كيلومترا إلى الشرق من مكة، ويبعد 10 كيلومترات من مشعر منى، ويعتبر المشعر الوحيد من المشاعر المقدسة الذي يقع خارج حدود الحرم المكي.
ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلون فيها المغرب والعشاء ويقفون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة، لأن المبيت بمزدلفة واجب، حيث بات رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها وصلى بها الفجر.
يذكر أن السعودية كانت حظرت الحجاج من الخارج خلال العامين الماضيين، وقيدت مشاركة الراغبين في الحج من الداخل بشروط خاصة للوقاية من فيروس كورونا.
وحج هذا العام للفئة العمرية أقل من 65 عاما، مع اشتراط استكمال التحصين بالجرعات الأساسية بلقاحات كوفيد-19 المعتمدة في وزارة الصحة السعودية.














