
قال ضابط المخابرات والنقيب السابق في الجيش محمد أمبارك إن القبض عليه ضمن قادة فرسان التغيير تم في روصو.
وتحدث ولد أمبارك في مقابلة خاصة مع موقع الفكر ستنشر لاحقا أن الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني هو من تولى التحقيق معه بمقر القيادة العسكرية السادسة مضيفا إن الرئيس كان محترما في تعامله معه إذ بعد تبادل السلام وبشكل مهذب، قال له بأن هناك طريقين: إما التعاون أو الإحالة إلى الشرطة، ولم يسمعه تلك العبارة المتشنجة أو النابية التي عادة ما تستخدم في مثل هذه المواقف، بل خاطبه قائلا: أنت ضابط مخابرات ذكي وتعرف التفاصيل وليس أمامك سوى الطريقة المرنة أو الأخرى،فردت عليه ب"و الله وبدأنا التحقيق وقدم اعترافاته لكنه والقول لولد أمبارك لم يبلغ عن أي أحد أو يتسبب في اعتقاله.
وقال إن التحقيق جاء بعد ما قبض عليه رفقة قادة فرسان التغيير بروصو حيث تم تقييدهم بأصفاد ضيقة نظرا لضعف خبرة الجيش في استخدام الأصفاد، وفي حدود الواحدة جاءه العقيد ولد أزناكي واصطحبه إلى القيادة العسكرية السادسة ليبدأ التحقيق معه من طرف الرئيس الحالي ولد الغزواني.














