
تعيش مدينة تجكجة هذه الأيام أجواء النسخة الثامنة من مهرجان التمور، وسط جو خريفي ممتع.
وقد اختار منظمو المهرجان أن يكون فرصة لعرض منتوجاتهم الزراعية وفي مقدمتهم التمور، وليجد فيه ساكنة البلدية فضاء ثقافيا واقتصاديا يبرز أوجه البلدية الزاخرة بالمؤهلات المتنوعة كالمعالم السياحية وغيرها.
ويشكل المهرجان موسما سنويا يلتقي فيه أبناء المدينة ويبرزون من خلاله الفرص المختلفة للاستثمار في هذه المدينة العريقة.
وفضلا عن مكانتها الثقافية والتاريخية ودورها العلمي في مقاومة الإستعمار، تعد مدينة تجكجة بلدية مترامية الأطراف تحتوي على واحات نخيل وأودية وسدود وأعداد معتبرة من المواشي.
وتتربع وسط الحيز الترابي لهذه البلدية مدينة "تجكجة القديمة" التي تأسست سنة 1070 للهجرة الموافق 1660 ميلادية، وهي ثمرة جهود أهلها من علماء ووجهاء وبنائين وحرفيين سهروا على إنشائها وعملوا على ازدهارها بالعلم والحكمة والبراعة، لتحظى أخيرا بتسجيلها على قائمة التراث الوطني الموريتاني والتراث الإسلامي "الإيسسكو"، ويسعى القائمون على هذا المهرجان إلى تنمية بلديتهم في جميع المجالات حتى ينعم سكانها بالرفاه والسعادة.














