
قُتل ثلاثة من قوات حفظ السلام و12 متظاهرا على الأقل الثلاثاء في مدينتين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، في اليوم الثاني من الاحتجاجات ضد بعثة الأمم المتحدة المتهمة بعدم التصدي بفاعلية للجماعات المسلحة.
وكانت المظاهرات بدأت يوم الاثنين، عندما هاجم مئات المحتجين مستودعا للبعثة الدولية في جوما ونهبوه مطالبين البعثة بمغادرة البلاد. وتجددت الاحتجاجات يوم الثلاثاء وامتدت إلى بوتمبو، على بعد 200 كيلومتر تقريبا إلى الشمال من جوما.
دعا إلى الاحتجاجات فصيل من جناح الشباب في الحزب الحاكم يتهم بعثة الأمم المتحدة- المعروفة باسم مونوسكو- بالتقاعس عن حماية المدنيين من عنف الميليشيات.
وقال مراسل رويترز في الموقع إن قوة حفظ السلام أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي على حشد سلمي إلى حد بعيد مما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين على الأقل.
وكانت الاشتباكات المتصاعدة بين القوات المحلية وجماعة إم 23 المتمردة قد أدت إلى نزوح الألوف. كما أن الهجمات التي يشنها متشددون مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية مستمرة على الرغم من حالة الطوارئ المفروضة منذ عام والعمليات المشتركة التي يشنها جيشا الكونكو وأوغندا عليهم.
يذكر أن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية قد تولت عملية حفظ السلام سابقا في 2010، وقد وصل قوام قوتها ما يزيد على 12 ألف جندي و1600 شرطي في الكونجو اعتبارا من نوفمبر تشرين الثاني 2021.














