
قالت الجزائر إنها شرعت في استغلال منجم غار جبيلات الذي يقع قرب الحدود المغربية، وذلك بشراكة مع عدد من الشركات الصينية. المشروع أثار جدلا واسعا وتساؤلات إن كان يعد خرقا لاتفاقية تعاون بشأن المنجم أمضاها البلدان عام 1972.
وكان وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب قد أوضح إبان افتتاحه لبدء الأشغال بالمنجم أن منجم غار جبيلات يعتبر الخطوة الأولى من أجل تجسيد هذا المشروع الضخم، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من الوصول إلى هذه المرحلة بعد عدة سنوات من الأشغال والدراسات في أكبر المخابر العالمية، حيث مكنت هذه الأخيرة من تحديد المنتجات القابلة للتسويق على المستويين الوطني والدولي، ومنها مركز الحديد، كريات الحديد، منتجات شبه مصنعة كالبيلات مثلا.














