
قال مناديب عمال شركة موريتل إن مشروع الكابل البحري المملوك لاتصالات المغرب والذي تنفذه الشركة المغربية يمثل تهديدا "للسيادة الرقمية الوطنية"، من خلال سيطرة دولة أجنبية على ثلاث نقاط عبور دولية على التراب الوطني.
وأضاف العمال في بيان صادر اليوم السبت، إن "الكابل البحري المملوك لاتصالات المغرب، ستكون لديه نقطة عبور في نواذيبو، الهدف منها تمكين اتصالات المغرب من ربط وبيع الخطوط الدولية إلى فروعها في الدول الإفريقية والشركات الأخرى".
يذكر أن اتصالات المغرب تمتلك 51% عفلى الأقل من أسهم موريتل، منذ أن باعت حكومة معاوية ول الطائع هيئة الاتصالات الموريتانية المربحة لاتصالات المغرب " ماروك تلكوم" سنة 2000، في صفقة قال الخبر اء الاقتصاديون آنذاك أنها "صفقة خاسرة من الناحية الاقتصادية، حيث تم الاستيلاء على كل ما أنجزته الدولة الموريتانية منذ الاستقلال في مجال الاتصالات ، من مجطات أقمار صناعية، وبنية تحتية، بيعت كلها يثمن بخس لشركة أجنبية.
وتعد الشركة الموريتانية للاتصالات "موريتل"، هي المشغل المهيمن في مجال الالتصالات في موريتانيا حاليا.














