حلت جامعة نواكشوط العصرية (حكومية) في ترتيب متأخر عالميا، وإفريقيا وعربيا وفقا للتصنيف الأسباني للجامعات، والذي صدر مؤخرا.
وجاءت جامعة نواكشوط في الرتبة 13837 عالميا.
فيما حلت في الرتبة 628 إفريقيا، والرتبة 566 عربيا.
ويعد هذا التصنيف الذي يصدر عن المجلس العالي للبحث العلمي في أسبانيا أحد أشهر تقارير تقييم الجامعات حول العالم، ويغطي تقريره نحو 20 ألف جامعة، ويهدف لتحسين وجود مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على الإنترنت وتشجيع نشر المقالات العلمية المحكمة بطريقة الوصول المفتوح.
وتتكون جامعة - حسب التسمية الجديدة القديمة التي أعلن عنها وزير التعليم العالي عقب مجلس الوزراء قيل أسابيع - من أربع كليات فقط، من بينها كلية طب بدون مستشفى تعليمي تدريبي،
وتعرف اليونسكو الجامعة من حيث المعيارية :" أنها مجمع أكاديمي مكون من 15 كلية مكتملة الأقسام والفروع والشعب، والبنية الأكاديمية الضرورية المعروفة.
وقد طالب الخبراء الحكومة الموريتانية بضرورة،إقامة جامعة "أم " مكتملة الكليات في نواكشوط، تفتتح منها لاحقا فروع جامعية في الولايات، تتحول مع الزمن، ودرجة التطور إلى جامعات إقليمية، كما هي تجارب الدول المختلفة من قبلنا.