عقد الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا وذلك للرد على بيان إدارة الخدمات الجامعية والذي نفى وجود أي مشاكل عالقة للطلاب على مستوى المنح وفي هذا السياق أوضح مسؤول الكليات بالاتحاد إن المشاكل المطروحة منها: تجديد بطاقات حوالي 800 وكذا استرجاع البطاقات الضائعة والرقم السري، وكذا مشاكل طلاب الماستر بكلية العلوم القانونية والاقتصادية.
واستعرض الاتحاد ما قال إنه إحصائيات موثقة عن وجود 623 طالبا لم يحصلوا على منحهم أصلا أو لا زالت لديهم مطالب ومشاكل في انتظام منحهم.
وطالب المتدخلون الجهات المعنية بالتدخل لحل مشاكل الطلاب ورفض سياسة الهروب إلى الأمام التي تنتهجها الإدارة مما سيراكم المشاكل مع مفتتح العام الجامعي الذي أصبح على الأبواب.
ونبه مسؤول الكليات إلى مشكل الممنوحين من الطلاب اليمنيين والذي فوجئوا باقتطاع غير مبرر من منحهم وبما يجعلها مماثلة لمنح الطلاب الموريتانيين، معرجا على الوضع السيئ للحي الجامعي الآن والذي يعاني من توقف خدمات التنظيف وانقطاع التيار الكهربائي وفق تعبيره.
وعبر مسؤلو الاتحاد عن استعدادهم للمساعدة من أجل حل المشاكل العالقة من واقع تجربة الاتحاد ومواكبته للشأن الطلابي محملين الجهات المعنية كل المسؤولية عن أي مماطلة في حل مشاكل الطلاب والتي يظل اغلبها بسبب البطاقات البنكية، وضعف الانفتاح على الهيئات النقابية للطلاب.
