زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي للجزائر، لبحث عدة ملفات عالقة !!

أعلنت وسائل إعلام فرنسية وجزائرية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور الجزائر في 25 أغسطس الجاري، لبحث عدد من الملفات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وبحسب ما نشرت بعض وسائل إعلام البلدين، فإن من ضمن ملفات النقاش المرتقبة بين ماكرون وتبون موضوع "جراح الذاكرة"، و"الهجرة غير النظامية"، إضافة إلى ملف تخفيض التأشيرات، والمبادلات التجارية.

ويشكل ملف "الذاكرة" واحدا من أبرز القضايا الخلافية بين البلدين، حيث تصر الجزائر على اعتذار رسمي من فرنسا، وتعويضات عن جرائم الاستعمار، فيما تتحفظ باريس  على ذلك بشدة.

وتعد فرالجزائر من أواخر الدول الإفريقية نيلا للاستقلال سنة 1962، ومنذ عهد الرئيس الأول للجزائر أحمد بن يله، تطالب الجزائر الحكومات الفرنسية يتعويضات ارتكبها الاستعمار الفرنسي على مدى 130 سنة خلت، كان الاستعمار الفرنسي، يعتبر الجزائر "فرنسا الضفة الأخرى، حيث جلب مستوطنين فرنسيين، وأجرى عدة تجارب نووية في صحراء جنوب الجزائر، كما سعت فرنسا سعيا حثيثا "لاجتثاث هوية وثقافة الشعب الجزائر المسلم لولا جهود جمعية العلماء المسلمين بقيادة، عبد الحميد بن باديسن وأضرابه،