نظم اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين ليل البارحة ندوة لنقاش رواية الحدقي للإعلامي محمد فال ولد الدين
الندوة التي بدأت بكلمة لرئيس الاتحاد النائب الخليل ولد النحو عبر فيها عن سعادته لحضور نقاش رواية وصفها بالرحلة الماتعة والمثيرة بين البصرة والدوحة وبالتنقل من العصر العباسي إلى العصر الحديث مرحبا بصاحب الرواية الذي قال إنه إعلامي من الطراز العالي والأديب الروائي.
من جانبه طالب الدكتور محمد الحسن ولد محمد المصطفى بمزيد الاهتمام بالروايات الجديدة مؤكدا أن فن الرواية يتميز بالتركيز على السرد والتخيل في مقابل الاجناس الأدبية الآخرى كالشعر والفنون الصحفية.
فيما أثنت الدكتورة أم كلثوم بنت المعلى على الرواية والتي جمعت بين فنون نثرية كالسرد والسيرة الغيرية مع حضور ملفت للشعر .
واشادت بأسلوب الرواية والتي كتبت بلغة تراثية ناصعة في شقها التراثي ولغة إعلامية متأدبة في شقها المعاصر المتعلق ببطلها القروي.
وكان التميز على مستوى التكافؤ في زمن الرواية بين الحقبة التاريخية الممتدة نوعا ما والزمن المعاصر ثلاث سنوات من عمر بطل الرواية .
وفي تعليقه على النقاش قال الكاتب محمد فال ولد الدين إن الرواية تصبح ملكا للجمهور بمجرد الانتهاء منها، وبالتالي لا يملك الكاتب أن يحكم على عمله، مضيفا أن رواية الحدقي حظيت باهتمام من الباحثين العرب حيث كانت موضوع 4 رسائل ماجستير.
ومع ذلك فإنها لم تكن الأثيرة لديها بالمقارنة مع روايته "الشيباني" والتي لم تنل الكثير من اهتمام الجمهور والباحثين على حد تعبيره.
وقد تخللت الندوة مداخلات وقراءات شعربة، كما وزع على هامش الندوة آخر كتاب للمؤلف "حجر الأرض "
