يشكل خط الكهرباء الجهد المتوسط، الممتد بين نواكشوط، وآبار المياه الإرتوازية في "منطقة إديني"، والتي تغذي أيضا مدينة وادي الناقة، خطا كهربائيا هاما لحياةةسكان نواكشوط، ومدينة وادي الناقة، وعشرات القرى على الخط الرابط بين إديني والعاصمة، من طريق الأمل طريق الأمل،
ويتكون هذا الخط من حوالي 300 عمود كهربائي من الألمنيوم، وقد شيدته الشركة الفرنسية " ءاستوم روجى" في منتصف الثمانينيات، وكانت تعتمد على المحطة الكهربائية الحرارية، "محطة الدايات الثلاثة علما"، قبل أن ينتهي عمرها الإفتراضي، ويصبح الخط اليوم معتمدا على شبكة "سد ماننتالي".
ويقول الخبراء إن أعمدة هذا الخط أصبحت متآكلة بسبب عوامل التعرية و الرطوبة والأكسدة، وانتهاء العمر الإفتراضي، فأصبحت تتساقط أرضا مع كل عاصفة رعدية أورملية، مما يشكل خطرا على سلامة المواطنين المقوين والمقيمين، والمجاورين وأبناء السبيل، مما يحتم على الحكومة إنشاء خط جديد بديل حفاظا على السلامة العامة للسكان على مسار الخط الكهربائي.
وكانت الشركة الفرنسية المنفذة للخط الكهربائي، ومهندسي كهرباء موريتانيين قد أوصوا الحكومة الموريتانية، بضرورة ترك مسافة معقولة بين المنازل ومسار الخط الكهربائي حفاظا على صحة المواطنين الموريتانيين.