بدأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمس، زيارة للمغرب، هي الأولى من نوعها منذ المصالحة بين البلدين على إثر أزمة دبلوماسية حدثت العام الماضي واستمرت لعدة شهور.
وأجرت الوزيرة الألمانية اليوم محادثات مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة، وأكدت أن البلدين يعتزمان تفعيل التعاون من جديد، في مجالات تشمل الطاقات المتجددة، ورفع مستوى التعاون الاقتصادي، مشيرة إلى أن المحادثات الثنائية تطرقت للإعادة تفعيل مشاريع تعاون سابقة بناء على أسس جيددة.
وسبقت زيارة الوزيرة الألمانية، محادثات مع نظيرها المغربي عبر الفيديو، في فبراير الماضي، اتفقا خلالها على طي صفحة الخلاف الدبلوماسي بين البلدين، واستئناف التعاون في مختلف المجالات.
وكان المغرب قد استدعى العام الماضي سفيره في برلين للتشاور، على خلفية موقف المغرب من السياسة الخارجية الألامنية بخصوص قضية الصحراء، ولاحقا أعلنت الخارجية الألمانية في ديسمبر الماضي دعم برلين للمقترح المغرب بخصوص الحكم الذاتي في الصحراء، مؤكدة دعم الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم للقضية ومقبول من الطرفين.
