تفق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اليوم الأول لزيارة الأخير للجزائر على إرساء شراكة استراتيجية تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل.
وأعلن ماكرون عن تشكيل لجنة من المؤرخين بين البلدين ستعمل على دراسة موضوع أرشيف حقبة الاستعمار الفرنسي في الجزائر.
بدوره اعتبر الرئيس الجزائري أنه من شأن هذه الزيارة أن تفتح أفاقا جديدة وتعطي دفعة نوعية في علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين حسب تعبيره.
وأكد تبون على أمله في تعزيز التعاون التجاري مع فرنسا، في ضوء الإصلاحات التي تقوم بها الجزائر، مضيفا أنه "جرى تقييم إعلان الجزائر للتعاون الذي أبرم سنة 2012، في خطوة تهدف إلى تجاوز العقبات"
من جهته أبدى ماكرون، خلال الندوة الصحفية التي عقدها مع تبون، أمله في أن يتم تجاوز الماضي الاستعماري لمواجهة تحديات المستقبل.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى العمل الذي تقوم به بلاده منذ سنوات على مستوى قضايا الذاكرة بين البلدين، ثم تحدث عن العمل مع اللجنة المشتركة للمؤرخين من أجل النظر في الملف.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن المباحثات مع تبون تشمل البحوث والمحروقات والابتكار والتنقل بين البلدين.
وتدوم زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر مدة ثلاثة أيام.
