
قالت وزيرة الخارجية السنغالية عيشاتا تال صال إن الرئيس ماكي صال الذي يرأس دوريا الاتحاد الإفريقي "سيواصل الوساطة لدى العقيد غويتا وعيم اللانقلابيين في مالي، ولدى الرئيس ماكرون من أجل أن نتمكن من التوصل إلى إيجاد حل يقنع الطرفين" في قضية التهم التي توجهها مالي لفرنسا بشأن "تسليح" إحدى الجماعات المسلحة و"عدم عرض القضية أمام مجلس الأمن".
وأوضحت رئيسة الدبلوماسية السنغالية في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية أن ماكي صال و "في إطار إمكاناته سيقوم بكل اللازم من أجل أن تقف القضية عند هذا الحد".
وتمنت تال صال أن "تتم تسوية كل ما يجري في فضائنا وخصوصا في مالي، عبر التفاوض".
وكثيرا ما استغرب المراقبون السياسيون في المنطقة، من الحرص الشديد من الحكومات السينغالية المتعاقبة على تطوير اللعبة الديموقراطية في السينغال، وفي نفس الوقت حرص الحكومات السينغالية على لعب دور "العراب والمسوق" للانقلابات العسكرية في كل من موريتانيا ومالي وغينيا كوناكري وغامبيا وغيرها، فهل لحاجة في نفسها، أم " لأمر ما جدع قصير أنفه". !!














