
مكنت الزيارة التي أداها وزير الوظيفة العمومية والعمل، محمد ولد عبد الله ولد عثمان، اليوم الخميس للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، من الاطلاع عن قرب على سير التكوين والمراحل التي يمر بها من أجل خلق مصادر بشرية قادرة على مواكبة العمل في مختلف قطاعات الدولة.
واستمع الوزير إلى شروح قدمها المشرفون على هذه الدورات التكوينية المستمرة لصالح موظفي ووكلاء الدولة في مختلف القطاعات.
وحث معالي الوزير، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، الإدارة والمكونين على الجد والمثابرة من أجل الرفع من مستوى أداء المصادر البشرية التي هي العمود الفقري لتحقيق التنمية المستدامة، مبرزا أن ذلك يدخل في صميم اهتمامامات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتسهر حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، على تحقيقه على أرض الواقع.
وأضاف أنه من المستحسن أن ينتقل التكوين من الإدارة إلى القطاعات، مبرزا أهمية أن يشمل هذا التكوين الموظفين والوكلاء في الإدارة الإقليمية، حيث عبر الولاة في آخر لقاء معهم عن ضرورة العمل على التحسين من خدماتهم.
ودعا الجميع إلى نبذ الكسل والتهاون واللامبالاة خاصة في ما يتعلق بخدمة المواطنين في الإدارات التي قال رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة إن مبرر وجود هذه الادارات هي الخدمات التي تقدمها للمواطن.
وأكد أن قطاع الوظيفة العمومية لن يدخر جهدا في تقديم مايلزم لتتمكن المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء من أداء رسالتها النبيلة.
نشير إلى أن الوزير عقد جلسة عمل مطولة مع الطاقم الإداري للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء وأطر القطاع المرافقة له.
رافق الوزير الامين العام للوزارة محمد ولد عبد الله السالم ولد احمدو وا والمدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء محمد ولد عبد القادر ولد اعلاد.














