انطلاق حملة للتوعية بأهمية التعليم ما قبل المدرسي بدار النعيم 

ترأس حاكم مقاطعة دار النعيم اجتماعا بالمقاطعة للتحسيس بالتعليم ما قبل المدرسي حضرته السلطات الإدارية والأمنية وعمدة بلدية دار النعيم والمديرة الجهوية لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بالولاية الشمالية صفية بنت محمد محمود هاشم ووزارة الشؤون الاسلامية والمجتمع المدني وممثل المدير الجهوي للتعليم مفتش التعليم في المقاطعة رئيسة آباء التلاميذ رؤساء شبكات رياض الأطفال ورئيس منصة المجتمع المدني

وقال حاكم المقاطعة إن الدولة تولي أهمية كبيرة للتعليم ما قبل تمثل ذلك في إشراف السيدة الأولى مريم منت الداه شخصيا على هذه الحملة رفقة وزيرة العمل الاجتماعي صفية بنت التهاه

وأضاف أن التعليم ما قبل المدرسي من أهم المراحل التي يمر بها الطفل؛ فهو أكثر من مجرد إعداده لدخول رياض الأطفال، حيث يتم تشجيع الأطفال الصغار على ممارسة المهارات الحركية الدقيقة وتطوير النمو المعرفي بشكل مستقل من خلال مجموعة متنوعة من الألعاب والأنشطة مع تخصيص وقت للترفيه والفنون والحرف اليدوية

وقدمت المديرة الجهوية لوزارة الشؤون الاجتماعية صفية بنت محمد محمود هاشم خلال كلمة بالمناسبة شرحا عن أهداف قطاع الشؤون الاجتماعي في هذا المجال واكدت ان الهدف من هذا الاجتماع والعمل الميداني الآن هو التعبئة والتحسيس داخل المنازل والأحياء والتنسيق مع نشطاء المجتمع المدني واضافت أن التعليم ما قبل المدرسي يستوي فيه جميع المواطنين على حد سواء

وأكد مفتش التعليم على مستوى المقاطعة أن هذه العملية مهمة وستكون رافعة مهمة للتعليم في البلد

عمدة بلدية دار النعيم خلال مداخلة له في الموضوع اكد ان سكان مقاطعة دار النعيم من أكثر المقاطعات حاجة للتعليم ماقبل المدرسي نظرا إلى أن غالبية سكان المقاطعة من الأطفال المستهدفين بهذا البرنامج شاكرا جهود الدولة في هذا الصدد

كما توالت مداخلات الحضور حول أهمية التعليم ماقبل المدرسي وتكاتف الجهود من أجل انجاح سياسية الدولة في هذا المجال