
قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، ابراهيم فال ولد محمد الامين، إن ابرز ما يميز افتتاح العام الدراسي، الانطلاقة الفعلية للمدرسة الجمهورية من خلال حصر السنة الأولى في المدارس العمومية، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستيعاب جميع التلاميذ، وتوحيد الزي المدرسي وتعميمه على تلاميذ المرحلة الابتدائية، موضحا أن ذلك يحمل أبعادا متعددة فضلا على أهميته التربوية والمادية للأسر المحدودة الدخل، الذين يحظون بالأولوية في الحصول على هذا الزي، حيث اتخذت الإجراءات اللازمة لتوفيره.
مشددا على أن نجاح العملية التربوية يتطلب مشاركة جميع الفاعلين فيها، وستواكبها الوزارة بحملة تحسيسية لإدراك مضامين هذه الإجراءات.
وأضاف أن البيان الذي قدمته كل من وزارة التهذيب الوطني والتعليم العالي والتشغيل والتكوين المهني والشؤون الاجتماعية المتعلق بالتحضير للافتتاح الدراسي 2022ــ 2023، قد مكن من استعراض الإنجازات التي تحققت من جهة ورسم الآفاق المستقبلية للعام المقبل من جهة أخرى، مضيفا أن كل الترتيبات التي من شأنها تحقيق افتتاح عام دراسي ناجح تم القيام بها.
وقال إن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات لتجهيز المدارس التي تضررت من الأمطار، كما اتخذت ترتيبات مع الفاعلين في الميدان التربوي، لكي تظهر المدرسة بمظهر يليق بها، لاطمئنان آباء التلاميذ على دراسة أبنائهم، مضيفا أن القطاع سيواكب هذا الافتتاح بالعمل اليومي بدءا من الافتتاح بالتشاور مع الفاعلين للتغلب على النواقص التي قد تسجل.
وفي رده على سؤال حول الكتاب المدرسي، أكد الوزير، أنه لن يبقى تلميذ بدون كتب، حيث يوفر القطاع 3 ملايين كتابـ، ستوزع على عموم التراب الوطني، مليون و400 منها موجودة، والباقي تم التعاقد مع مؤسسات خارجية لتوفيره طلبا للجودة، ومن المنتظر أن تصل خلال الأيام المقبلة.














