
قتل أكثر من 180 شخصا ونزح ما يقرب من 100 ألف شخص إثر اشتباكات عرقية بإقليم كواموث غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، حسب ما أعلنت الحكومة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الكونغولية، وزير الاتصالات والإعلام، باتريك مويايا في مؤتمر صحفي بالعاصمة كينشاسا إن "الوضع عاد إلى الهدوء وأن الحكومة اتخذت كافة الخطوات لاستعادة الأمن في المنطقة".
ونتج الصراع بين الجماعات العرقية في يوليو الماضي بسبب الخلافات حول المستحقات العرفية التي يتعين دفعها للسلطات المحلية، حيث سبق أن صرح الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي مؤخرًا عن وجود "يد سوداء" وراء هذا العنف الذي اندلع قبل عام واحد من الانتخابات العامة.














